
3 وفيات و5 مصابين في حادث مأساوي لحافلة بطابقين في ستوكهولم واعتقال السائق
الجمعة 14 نوفمبر 2025
شهد شارع فالْهالافاغن Valhallavägen في قلب العاصمة السويدية حادثًا مأساويًا بعد ظهر الجمعة، عندما انحرفت باص نقل عام واقتحمت محطة انتظار الحافلات (busskur)، ما أسفر عن ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى. الشرطة السويدية Polisen أكدت وقوع وفيات في موقع الحادث، بينما أعلن إقليم ريجون ستوكهولم Region Stockholm أن اثنين من المصابين نُقلوا إلى المستشفى وما زالوا تحت الرعاية الطبية. كما أطلقت السلطات مروحية إسعاف ambulanshelikopter من مكان الحادث لنقل الحالات الأكثر خطورة، وتم توثيق لحظة الإقلاع في مقطع فيديو انتشر بشكل واسع.
السائق موقوف… والتحقيق يشير إلى احتمال وجود سبب صحي!
أعلنت الشرطة فتح تحقيق أولي تحت تصنيف “التسبب في موت شخص آخر” – vållande till annans död، وتم اعتقال سائق الحافلة مباشرة بعد الحادث.
لكن معلومات حصلت عليها صحيفة إكسبريسين Expressen من مصادر داخل التحقيق تشير إلى أن إفادات شهود عيان ترجّح أن السائق ربما تعرض لـ عارض صحي مفاجئ قبل لحظة الاصطدام. الشرطة لم تؤكد ذلك رسميًا حتى الآن.

بينما تحدثت عائلة السائق لوسائل إعلام وأكدتإنها لا تستوعب كيف يمكن أن يحدث هذا الأمر. وقال ابنه البالغ: “نحن في حالة صدمة كاملة. والدي يعمل سائق حافلة منذ سنوات طويلة ولم يتعرض لأي مشكلة مهنية في حياته.” بينما عبّرت زوجته السابقة عن قلقها الشديد، وقالت: “الشيء الوحيد الذي أفكر فيه هو أنه ربما أصيب بنوبة قلبية أو مشكلة صحية مفاجئة. فلم يسبق أن تعرض لأي حادث، وكان معروفًا بأنه سائق ممتاز.” وأكدت العائلة أن السائق غادر منزله صباح الجمعة متوجهًا إلى عمله كالمعتاد، وأنهم لا يعرفون عن أي مشاكل صحية لديه. وتابعت زوجته السابقة:
“أحيانًا تأتي هذه الأشياء بشكل مباغت. لا نملك سوى انتظار ما ستكشفه التحقيقات.”
موقع الحادث: فالْهالافاغن Valhallavägen!
الموقع الذي وقعت فيه الحادثة يُعد من أكثر الشوارع ازدحامًا في ستوكهولم، ويقع بالقرب من مناطق حيوية وجامعات ومرافق حكومية، ما يزيد من خطورة أي حادث يقع فيه. شهود في المكان تحدثوا عن فوضى كاملة عقب الاصطدام، حيث تحطمت محطة الانتظار بالكامل، وهرعت سيارات الشرطة والإسعاف بشكل كبير إلى الموقع.


حتى لحظة كتابة هذا التقرير، ما يزال السائق قيد الاحتجاز، بينما تواصل الشرطة جمع إفادات الشهود وتحليل تسجيلات الكاميرات لمعرفة:
هل كان الحادث نتيجة عطل فني؟ هل تعرض السائق لعارض صحي؟ هل هناك أي عامل آخر لعب دورًا في المأساة؟ ومن المتوقع أن تصدر السلطات تفاصيل إضافية في الساعات القادمة. بينما عبّر رئيس الوزراء أولف كريسترشون عن حزنه العميق بعد الحادث المروع الذي وقع في وسط ستوكهولم، وقال كريسترشون في تعليق لصحيفة أفتونبلادت: “تلقيت الخبر المأساوي “لا نعرف حتى الآن سبب الحادث، لكن أفكاري الآن مع جميع المتضررين ومع عائلاتهم.









